شاعر الاحساس
شاعر الاحساس
شاعر الاحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

  حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملكه سما
..
..
الملكه سما


عدد المساهمات : 1209
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
 حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة  Jb12915568671



 حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة  1811_md_13163817101



 حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة  Empty
مُساهمةموضوع: حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة     حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة  Empty2011-10-16, 11:45 pm

حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة

حكم سب الله، سب الدين، سب الرسول و سب الصحابة رضي الله عنهم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبين محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
فإن نعم الله عظيمة و آلاءه جسيمة و أعظم النعم و أجلها منزلة نعمة الإسلام التي من الله بها علينا و خصنا بها.
و مع الغزو الإعلامي المكثف و ليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض أمر خطير و منكر و كبير هو: سب الله عز و جل أو الدين أو النبي محمد و أصحابه الكرام.. و في هذه الورقات بيان لعظم الأمر و خطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك و نعلمه موطن الخير و ندله على طريق التوبة.
أخي المسلم: الإيمان بالله مبني على التعظيم و الإجلال للرب عز و جل و لا شك أن سب الله عز و جل و الاستهزاء به يناقض هذا التعظيم.
قال ابن القيم: و روح العبادة هو الإجلال و المحبة فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم فذلك حقيقة الحمد و الله أعلم.
و السب كما عرفه ابن تيمية: هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص و الاستخفاف و هو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم كاللعن و التقبيح و نحوه.
و لا ريب أن سب الله عز وجل يعد أقبح و أشنع أنواع المكفرات القولية و إذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله فإن السب كفر من باب أولى.
يقول ابن تيمية: إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً و باطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحيلاً أو كان ذاهلاً عن اعتقاده.
و قال ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه.. كافر بذلك
و إن كان مقراً بما أنزل الله.
قال تعالى: إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذاباً مهيناً، و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا ً فرق الله عز و جل في الآية بين أذى الله و رسوله وبين أذى المؤمنين و المؤمنات فجعل على هذا أنه قد احتمل بهتاناً و إثماً مبيناًو جعل على ذلك اللعنة في الدنيا و الآخرة و أعد له العذاب المهين و معلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم و فيه الجلد و ليس فوق ذلك إلا الكفر و القتل.
قال القاضي عياض: لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم.
و قال أحمد في رواية عبد الله في رجل قال لرجل: يا ابن كذا و كذا – أعني أنت و من خلقك -: هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه.
و قال ابن قدامة: من سب الله تعالى كفر، سواء كان مازحاً أو جاداً.
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز السؤال التالي:
ما حكم سب الدين أو الرب؟ - استغفر الله رب العالمين – هل من سب الدين يعتبر كافراً أو مرتداً و ما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من امر شرائع الدين و هذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا افيدونا افادكم الله.
فأجاب حفظه الله:
سب الدين من أعظم الكبائر و من أعظم المنكرات و هكذا سب الرب عز و جل، و هذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، و من أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه و تعالى أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون بذلك مرتداً عن الإسلام و يكون كافراً يستتاب، فإن تاب و إلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، و قال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل، لأن جريمته عظيمة، و لكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، و لكن ينبغي أن يعزر بالجلد و السجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، و هكذا لو سب القرآن أو سب الرسول أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب و إلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول أو سب الرب عز و جل من نواقض الإسلام، و هكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة و الزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه و تعالى: قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم نسأل الله العافية.
و سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين السؤال التالي:
ما حكم في رجل سب الدين في حالة غضب هل عليه كفارة و ما شرط التوبة من هذا العمل حيث أني سمعت من أهل العلم يقولون بأن زوجتك حرمت عليك؟

فأجاب فضيلته:
الحكم فيمن سب الدين الإسلامي يكفر، فإن سب الدين والاستهزاء به ردة عن الإسلام و كفر بالله عز و جل و بدينه، و قد حكى الله عن قوم إستهزؤوا بدين الإسلام، حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: إنما كنا نخوض و نلعب، فبين الله عز و جل أن خوضهم هذا و لعبهم استهزاء بالله و آياته و رسوله و أنهم كفروا به فقال تعالى: و لئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم فالاستهزاء بدين الله، أو سب دين الله او سب الله و رسوله، أو الاستهزاء بهما، كفر مخرج من الملة. أهـ
و أحذر أخي المسلم من مجالسة هؤلاء القوم حتى لا يصيبك إثم و تحل بدارك العقوبة.
سئل الشيخ محمد بن عثيمين السؤال التالي:
هل يجوز البقاء لي بين قوم يسبون الله عز و جل؟
فأجاب حفظه الله:
لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز و جل لقوله تعالى: و قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين و الكافرين في جهنم جميعاً .
حكم سب الرسول :
للرسول مكانة عظيمة في نفوس أهل الإيمان، فقد بلغ الرسالة، و أدى الأمانة و نصح للأمة و جاهد في الله حق جهاده، و نحن نحب الرسول كما أمر، محبة لا تخرجه إلى الإطراء أو إقامة البدع التي نهى الرسول عنها و حذر منها. بل له المكانة السامية و المنزلة الرفيعة نطيعه فيما أمر، و نجتنب ما نهى عنه و زجر.
و لنحذر من سب الرسول فإن ذلك من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً و باطناً، سواء استحل ذلك فاعله أو لم يستحله.
يقول ابن تيمية رحمه الله: إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً و باطناً، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن إعتقاده.
و الأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي في حكم أو غيره كما قال رحمه الله في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله، كما امر به في حياته و بعد موته.
فأحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر و الطريق السيئ و تجنب ما يغضب الله عز و جل.
سب الصحابة:
الصحابة هم صحابة رسول الله و رفقاء دعوته الذين أثنى الله عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم . قال تعالى: محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً و من سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.
و الواجب نحوهم محبتهم و الترضي عنهم و الدفاع عنهم، و رد من تعرض لأعراضهم، و لا شك أن حبهم دين و إيمان و إحسان، و بغضهم كفر و نفاق و طغيان، و قد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم و سبهم و ازدرائهم.
فقد قال ابن تيمية رحمه الله: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر.
و قد حذر النبي من ذلك بقوله: { من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين } [السلسلة الصحيحة:2340].
و قال عليه الصلاة و السلام: { لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسه بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه } [رواه البخاري].
قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، و من اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم و فضلهم و مكذبه كافر.
و سئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر و عمر و عائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.
و قال الإمام مالك رحمه الله: من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص، فإن قال كانوا على ضلال و كفر قتل.
أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، و الوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي و الوقيعة فيها تنقيص له، و تنقيصه كفر.
قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم و قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا و رماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، أمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي ، قال الله عز و جل: الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.
أخي المسلم:
إن سب الصحابة رضي الله عنهم يستلزم تضليل أمة محمد و يتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، و أن سابقي هذه الأمة شرارها، و كفر هذا من يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك و حب دينك و كتابك و نبيك و صحابته الكرام، ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا و صلى الله على نبيه محمد و على آله و صحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أولاد الرسول – صلى الله عليه و سلم
» اخلاص الرسول صلى الله عليه و سلم
» تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم ...
» لمحات من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
» صور نادرة لاثار ومقتنيات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاعر الاحساس :: ¬°•| المنتديات آلاســلامية |•°¬ :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: